336 - في الصحيفة السجادية اللهم انك أيدت دينك في كل أوان بامام أقمته علما لعبادك، ومنارا في بلادك، بعد أن وصلت حبله بحبلك، وجعلته الذريعة إلى رضوانك، وافترضت طاعته وحذرت معصيته، وأمرت بامتثال أمره والانتهاء عند نهيه، ولا يتقدمه متقدم، ولا يتأخر عنه متأخر.
337 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام قال الله تعالى: " يوم ندعو كل أناس بامامهم " أي من كان اقتدى بمحق قبل وزكى.
338 - في الخرايج والجرايح في أعلام أبى محمد العسكري قال أبو هاشم بعد أن روى كرامة له عليه السلام فجعلت أفكر في نفسي عظم ما أعطى الله آل محمد، و بكيت فنظر إلى وقال: الامر أعظم مما حدثت به في نفسك من عظم شأن آل محمد، فاحمد الله أن يجعلك متمسكا بحبلهم، تدعى القيمة بهم إذا دعى كل أناس بامامهم انك على خير.
339 - في كتاب الرجال للكشي (ره) فضالة بن جعفر عن أبان عن حمزة بن الطيار ان أبا عبد الله عليه السلام اخذ بيدي ثم عد الأئمة إماما إماما يحسبهم حتى انتهى إلى أبى جعفر عليه السلام فكف، فقلت: جعلني الله فداك لو فلقت رمانة فأحللت بعضها وحرمت بعضها لشهدت ان ما حرمت حرام وما أحللت حلال، فقال: فحسبك ان تقول بقوله وما أنا الا مثلهم، لي ما لهم وعلى ما عليهم، فان أردت أن تجئ مع الذين قال الله تعالى:
" يوم ندعو كل أناس بامامهم " فقل بقوله.
340 - في تفسير العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام انه إذا كان يوم القيمة يدعى كل بامامه الذي مات في عصره، فان انتبه اعطى كتابه بيمينه لقوله: " يوم ندعو كل أناس بامامهم " فان أوتي كتابه بيمينه " فيقول: هاؤم اقرأوا كتابيه انى ظننت أنى ملاق حسابيه " الآية والكتاب الامام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال نبذوه وراء ظهورهم، ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: " ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم " إلى آخر الآية