حرام فهو شريك الشيطان، قال: ويكون من الرجل حين يجامع فيكون من نطفته ونطفة الرجل إذا كان حراما.
294 - عن زرارة قال: كان يوسف أبو الحجاج صديقا لعلي بن الحسين صلوات الله عليه، وانه دخل على امرأته فأراد أن يضمها أعني أبو الحجاج، قال: فقالت له: أليس انما عهدك بذاك لساعة؟ قال: فاتى علي بن الحسين فأخبره فأمره ان يمسك عنها، فولدت بالحجاج وهو ابن الشيطان ذي الردهة.
295 - عن عبد الملك بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إذا زنى الرجل ادخل الشيطان ذكره ثم عملا جميعا، ثم تختلط النطفتان، فيخلق الله منهما فيكون شركة الشيطان.
296 - عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما قول الله: " شاركهم في الأموال والأولاد "؟ قال: فقال في ذلك قوله: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
297 - عن العلا بن رزين عن محمد عن أحدهما قال: شرك الشيطان ما كان من مال حرام، فهو من شركه، ويكون من الرجل حين يجامع فتكون نطفته مع نطفته إذا كان حراما، قال: كلتيهما جميعا تختلطان، وقال: ربما خلق من واحدة وربما خلق منهما جميعا.
298 - قال: (1) كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فاستأذن عيسى بن منصور عليه، فقال: مالك ولفلان يا عيسى اما انه ما يحبك! فقال: بأبي وأمي يقول قولنا ويتولى من نتولى، فقال: ان فيه نحوة إبليس، فقال: بابى وأمي أليس يقول إبليس:
" خلقتني من نار وخلقته من طين "؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويقول الله: " وشاركهم في الأموال والأولاد " فالشيطان يباضع ابن آدم هكذا، وقرن بين إصبعيه.
299 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: كان الحجاج ابن