يقرضه قرضا. والشعر قريض. ومنه قوله: " تقرضهم ذات الشمال " (1) أي تقطعهم بمرورها عليهم والمقراض: الجلم الصغير، وقراضات الثوب ما ينفيه الجلم.
الاعراب، واللغة:
وقوله: " فيضاعفه " من رفع عطفه على قوله: " يقرض " ومن نصب، فعلى جواب الاستفهام بالفاء. والاختيار الرفع لان فيه معنى الجزاء، وجواب الجزاء بالفاء لا يكون إلا رفعا " ويضاعفه " أكثر في الاستعمال، وإنما شدد أبو عمرو " يضعف لها العذاب ضعفين " (2) ولم يشدد " فيضاعفه " لان المضاعفة عنده لما لا يحد. والتضعيف للمحدود، وتقول: ضعفت القوم أضعفهم ضعفا: إذا كثرتهم، فصرت مع أصحابك على الضعف منهم، وضعف الشئ: مثلاه في المقدار.
وأضعفت الشئ إضعافا، وضعفته تضعيفا، وضاعفته مضاعفة، وهو الزيادة على أصل الشئ حتى يصير مثلين أو أكثر. وتضاعف الشئ تضاعفا وضعف ضعفا. والضعف خلاف القوة، لأنه قطع القوة عن التمام. وضعف الشئ مثله في المقدار إذا زيد عليه، فكل واحد منهما ضعف. والتضعيف: تكرير الخوف، واستضعفت الرجل استضعافا، وأصل الباب الضعف. وهو زيادة المثل.
وقوله: " والله يقبض ويبسط " قال الحسن، وابن زيد في الرزق، وحكى الزجاج: أنه يقبض الصدقات ويبسط الجزاء عليها عاجلا، وآجلا عليها.
والقبض خلاف البسط والقبض ضم الكف على الشئ قبضه قبضا وتقبض عنه تقبضا: إذا اشمأزمنه: لأنه ضم نفسه عن الانبساط إليه. وانقبض انقباضا، وقبضت الرجل تقبيضا: إذا أعطيته لانضمام كفه على ما أخذه. ورجل قبيض:
إذا كان منكمشا سريعا لتجمعه للاسراع. وراع قبضة: إذا كان لا يتفسح في رعيه، لانقباضه. والتقبض: التشنج. وقبض الانسان: إذا مات. والملك قابض الأرواح.
والبسط خلاف القبض تقول: بسط يبسط بسطا، وانبسط انبساطا، وبسطه تبسيطا، وتبسط تبسطا. والبساط - بكسر الباء - ما بسطته. والبساط - بفتح الباء - الأرض الواسعة، وناقة بسط: معها ولدها لانبساطه. والبسطة: الفضيلة في