حديث ابن عباس أصح في هذا الباب من حديث عمرو بن شعيب. وحكى أبو عبيد عن يحيى بن سعيد القطان أن حجاجا لم يسمعه من عمرو، وأنه من حديث محمد بن عبد الله العرزمي عن عمرو. فهذا وجه لا يعبأ به أحد يدري ما الحديث ".
ومما تقدم تعلم ما في قول ابن التركماني في " الجوهر النقي " (7 / 189):
" وحديث عمرو بن شعيب عندنا صحيح "!
ففيه من المجافاة للقواعد الحديثية، والبعد عن أقوال الأئمة العارفين بها، ما فيه تعصبا لمذهبه!