" قلت: بل أجمعوا على ضعف علي بن عاصم ".
ثم قال الحاكم:
" وقد أرسله سفيان الثوري وسفيان بن عيينة وابن جريج ومعمر بن راشد عن عبد الله بن طاوس ".
قلت: ثم ساق أسانيده إليهم بذلك، لكن وقع في سياق ذكر ابن عباس، فصار مسندا، وهو وهم من الطابع أو النساخ.
وعلى ما ذكر الحاكم يعود الحديث إلى أنه ضعيف، لأن الثقات الذين سماهم أرسلوه، والذي وصله عنده علي بن عاصم ضعيف. لكن الشيخين وغيرهما ممن ذكرنا قد أخرجوه من طريق جماعة آخرين من الثقات، ومنهم معمر نفسه عند مسلم وأبي داود وابن ماجة وأحمد، فالظاهر أن معمرا قد اختلف عليه في وصله وإرساله، وكل صحيح، فإن الراوي تارة يرسل، وتارة يوصل، وزيادة الثقة مقبولة.
1691 - (حديث قوله (صل الله عليه وسلم) لأخي سعد: ".. وما بقي فهو لك ") 2 / 72 حسن. وقد مضى بتمامه (1677).
1692 - (قوله (صلى الله عليه وسلم): " فما أبقت الفروض فلأولى رجل ذكر "). 2 / 73 صحيح. وقد مضى تخريجه قبل حديث.
1693 - (يروى أن عمر أسقط ولد الأبوين فقال بعضهم أو بعض الصحابة: يا أمير المؤمنين هب أن أبانا كان حمارا أليست أمنا واحدة؟ فشرك بينهم) 2 / 73 ضعيف. أخرجه الحاكم (4 / 337) وعنه البيهقي (6 / 256) من طريق أبي أمية بن يعلى الثقفي عن أبي الزناد عن عمرو بن وهب عن أبيه عن زيد بن