" وهو غلط لا شك فيه " قلت: وأرى أن الغلط من أ بي قلابة، واسمه عبد الملك بن محمد بن عبد الله يكنى أ با محمد، وأبو قلابة لقبه، وهو صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد، كما في " التقريب "، ويدل على وهمه فيه، رواية أحمد قال: ثنا روح ثنا ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار أن عوسجة مولى ابن عباس أخبره به.
فقد رواه روح عن ابن جريج مثل رواية حماد وسفيان عن عمرو به.
1670 - (عن عمر رضي الله عنه أنه أعطى دية ابن قتادة المدلجي لأخيه دون أبيه وكان حذفه بسيف فقتله ".
وقال عمر " سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " ليس لقاتل شئ " رواه مالك في الموطأ) 2 / 52.
ضعيف. أخرجه مالك في " الموطأ " (2 / 867 / 10) عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب:
" أن رجلا من بني مدلج يقال له قتادة، حذف ابنه بالسيف، فأصاب ساقه، فنزي في جرحه فمات، فقسم سراقة بن جعشم على عمر بن الخطاب، فذكر ذلك له، فقال له عمر: أعدد على ماء قديد عشرين ومائة بعير، حتى أقدم عليك، فلما قدم إليه عمر بن الخطاب، أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة، وثلاثين جذعة، وأربعين خلفة، ثم قال: أين أخو المقتول؟ قال: ها أنذا، قال: خذها، فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ليس لقاتل شئ ".
أخرجه ابن ماجة (2646) عن أبي خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد به مختصرا.
وأخرجه البيهقي (6 / 219) من طريق يزيد بن هارون أنا يحيى بن سعيد به أتم منه ولفظه:
" أن رجلا من بني مدلج يدعى قتادة، كانت له أم ولد، وكان له منها إبنان، فتزوج عليها امرأة من العرب، فقالت: لا أرض عنك حتى ترعى على أم