الحديث الثاني قال عليه السلام الخالة والدة قلت روى من حديث علي ومن حديث أبي مسعود ومن حديث أبي هريرة أما حديث على فرواه إسحاق بن راهويه في مسنده أخبرنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ وهبيرة بن يريم عن علي قال لما خرجنا من مكة أتتنا بنت حمزة تنادى يا عم يا عم فتناولتها بيدها فدفعتها إلى فاطمة فقلت دونك بنت عمك فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها انا وجعفر وزيد بن حارثة فقال جعفر بنت عمى وخالتها عندي يعنى أسماء بنت عميس وقال زيد بنت اخى وقلت انا أخذتها وهي ابنة عمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأما أنت يا علي فمنى وانا منك وأما أنت يا زيد فأخونا ومولانا والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة قلت يا رسول الله ألا تتزوجها قال ابنة اخى من الرضاعة انتهى ورواه أحمد في مسنده والحديث رواه البخاري في صحيحه عن البراء بلفظ الخالة بمنزلة الام ورواه أبي داود من حديث علي بلفظ الخالة أم فالبخاري أخرجه في الشهادات وفي غزوة خيبر في باب عمرة القضاء عن أبي إسحاق عن البراء قال اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام إلى أن قال فلما دخلها
(٥٤٨)