فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها يعني عليا والنبي صلى الله عليه وسلم وروى أحمد وإسحاق بن راهويه في مسنديهما من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع مائة بدنة نحر منها ثلاثين بدنة ثم أمر عليا فنحر ما بقي منها وقال له أقسم لحمها وجلالها وجلودها بين الناس ولا تعط جزارا منها شيئا وخذ لنا من كل بعير بضعة من لحم ثم اجعلها في قدر واحدة حتى نأكل من لحمها ونحسو من مرقها ففعل انتهى وهو سند ضعيف الحديث الثالث روي أنه عليه السلام لما أحصر بالحديبية وبعث الهدايا على يدي ناجية الأسلمي قال له لا تأكل أنت ولا رفقتك منها شيئا قلت حديث ناجية ليس فيه قوله لا تأكل أنت ولا رفقتك منها شيئا كما رواه أصحاب السنن الأربعة من حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه بهدي قال إن عطب فانحره ثم اصبغ نعله في دمه
(٣٠٣)