عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى وليس في هذه الطرق ذكر الاذان لكن أخرجه أبو داود عن أشعث بن سليم عن أبيه قال أقبلت مع بن عمر من عرفات إلى المزدلفة فلم يكن يفتر من التكبير والتهليل حتى أتينا المزدلفة فأذن وأقام أو أمر إنسانا فأذن وأقام فصلى بنا المغرب ثلاث ركعات ثم التلفت إلينا فقال الصلاة فصلى بنا العشاء ركعتين ثم دعا بعشائه قال وأخبرني علاج بن عمرو بمثل حديث أبي عن بن عمر فقيل لابن عمر في ذلك فقال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا انتهى الحديث الخمسون روي أن النبي عليه السلام صلى المغرب بالمزدلفة ثم تعشى ثم أفرد الإقامة للعشاء قلت غريب وهو في البخاري عن بن مسعود أخرجه البخاري عن عبد الرحمن بن يزيد قال حج عبد الله بن مسعود فأتينا المزدلفة حين الاذان بالعتمة أو قريبا من ذلك فأمر رجلا فأذن وأقام ثم صلى المغرب وصلى بعدها ركعتين ثم دعا بعشائه فتعشى ثم أمر أرى فأذن وأقام قال عمرو بن خالد لا أعلم الشك إلا من زهير ثم صلى العشاء ركعتين فلما طلع الفجر قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي هذه الساعة إلا هذه الصلاة في هذا المكان من هذا اليوم قال عبد الله هما صلاتان تحولان عن وقتهما صلاة المغرب بعد ما يأتي الناس المزدلفة والفجر حين بزغ الفجر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله انتهى وأعاده في موضع آخر عن عبد الرحمن بن يزيد قال خرجنا مع عبد الله إلى مكة ثم قدمنا جمعا فصلى الصلاتين كل صلاة وحدها بأذان وإقامة والعشاء بينهما ثم صلى الفجر حين طلع الفجر وقائل يقول طلع الفجر وقائل يقول لم يطلع ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(١٥٧)