فقال عليه السلام اللهم اهدها فمالت إلى أمها فأخذها انتهى أخرجه أبو داود عن عيسى بن يونس عن عبد الحميد به والنسائي عن المعافا بن عمران عن عبد الحميد به وبسند أبي داود ومتنه رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الاسناد ولم يخرجاه انتهى وأخرجه الدارقطني في سننه عن أبي عاصم النبيل عن عبد الحميد به وسمى فيه البنت المذكورة عميرة وعن علي بن غراب عن عبد الحميد به وقال فيه تشبه بالفطيم وأخرجه بن ماجة والنسائي في سننه عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية ثنا عثمان البتي عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن جده أبي سلمة ان أبوين اختصما في ولد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما كافر فخيره النبي صلى الله عليه وسلم فتوجه إلى الكافر فقال اللهم اهده فتوجه إلى المسلم فقضى له به انتهى وبهذا السند رواه أحمد وإسحاق بن راهويه والبزار في مسانيدهم وفي لفظ أحمد في ولد صغير وفيه وفي لفظ السنن ما يدفع حمل المصنف الحديث على أن الصبي كان بالغا بو سلمة هذا عده بن سعد في الطبقات من الصحابة الذين نزلوا البصرة قال بن القطان في كتابه هذا الحديث يرويه عيسى بن يونس وأبو عاصم النبيل وعلي بن غراب كلهم عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن جد أبيه رافع بن سنان فإنه عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان وعبد الحميد ثقة وأبوه جعفر كذلك قاله الكوفي ورواية عيسى بن يونس عند أبي داود ورواية أبو عاصم وعلي بن غراب عند الدارقطني في سننه وسميت البنت المذكورة في رواية أبي عاصم عميرة وروى أنه كان غلاما وروى أنها كانت جارية فلعلهما قضيتان خير في إحداهما غلام وفي الأخرى جارية وقد روى هذا الحديث من طريق عثمان البتي عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن جده ان أبويه اختصما فيه الحديث هكذا رواه بن أبي شيبة عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن عثمان البتي وكذا رواه يعقوب
(٥٥٣)