الشيخ بأن عبد الباقي بن قانع من كبار الحفاظ وأكثر عنه الدارقطني وبقية الاسناد ثقات وقوله في أبي صالح ماهان الحنفي إنه ضعيف ليس بصحيح فقد وثقه ابن معين وروى عنه جماعة مشاهير قال بن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول أبو صالح ماهان كوفي ثقة روى عنه عمار الذهبي وإسماعيل بن أبي خالد وأبو إسحاق الشيباني ومعاوية بن إسحاق انتهى حديث آخر قال الشيخ ورواه بن قانع أيضا عن أحمد بن محمد بن بحير العطار عن محمد بن بكار عن محمد بن الفضل بن علية عن سالم الأقطش عن سعيد بن جبير عن بن عباس مرفوعا نحوه ومن دون سالم ثلاثة مجاهيل لا يعرفون قاله ابن حزم حديث آخر رواه يحيى بن الحارث عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة عن النبي عليه السلام قال من مشى إلى صلاة مكتوبة فأجره كحجة ومن مشى إلى صلاة تطوع فأجره كعمرة تامة وأعله بضعف القاسم قال وروى أيضا عن حفص بن غيلان عن مكحول عن أبي أمامة قال بن حزم حفص بن غيلان مجهول ومكحول لم يسمع من أبي أمامة قال الشيخ قوله حفص بن غيلان مجهول عجيب منه فإنه أبو معيد بياء آخر الحروف شامي مشهور قال الدارقطني روى عنه الوضين بن عطاء وزيد بن يحيى وعمرو بن أبي سلمة ويروي عن مكحول والزهري ونصر بن علقمة وسليمان بن موسى انتهى من الامام باب الحج عن الغير الحديث الأول روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحى بكبشين أملحين موجوءين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته ممن أقر بوحدانية الله تعالى وشهد للنبي صلى الله عليه وسلم
(٢٨٩)