أكره الكفر في الاسلام لا أطيقه بغضا فقال عليه السلام أتردين عليه حديقته قالت نعم فأمره عليه السلام أن يأخذ منها حديقته ولا يزداد انتهى ورواه الطبراني في معجمه عن عبيد الله بن عمر القواريري ثنا عبد الأعلى به والحديث في صحيح البخاري ليس في ذكر الزيادة أخرجه عن عكرمة عن بن عباس أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره وفى رواية منقطعة ولكني لا أطيق الكفر في الاسلام فقال عليه السلام أتردين عليه حديقته قالت نعم فقال عليه السلام اقبل الحديقة وطلقها تطليقه انتهى وفى لفظ وأمره ففارقها وأخرجه بن ماجة عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كانت حبيبه بنت سهل تحت ثابت بن قيس وكان رجلا دميما فقالت يا رسول الله والله لولا مخافة الله لبصقت في وجهه إذا دخل علي فقال عليه السلام أتردين عليه حديقته قالت نعم فردتها عليه وفرق بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه أحمد في مسنده من حديث سهل بن أبي حثمة بلفظ بن ماجة هذا وسماها حبيبة بنت سهل الأنصارية وزاد فيه وكان ذلك أول خلع في الاسلام وتقدم عند ابن ماجة أيضا جميله وتقدم اسمها عند الدارقطني زينب فالله أعلم ورواه أبو داود من حديث عمرة عن عائشة أن حبيبه بنت سهل فذكره بنحوه وفى البخاري سماها جميله والله أعلم باب الظهار
(٥٠١)