ابن عبد البر في التقصي رواه يحيى بن يحيى عن مالك فقال سعيد بن إسحاق وغيره من الرواة يقول سعد بن إسحاق وهو الأشهر انتهى كلامه وقال ابن القطان في كتابه قال بن حزم زينب بنت كعب مجهولة لم يرو حديثها غير سعد بن إسحاق وهو غير مشهور بالعدالة قال وليس عندي كما قال بل الحديث صحيح فان سعد بن إسحاق ثقة وممن وثقه النسائي وزينب كذلك ثقة وفي تصحيح الترمذي إياه توثيقها وتوثيق سعد بن إسحاق ولا يضر الثقة ان لا يروى عنه الا واحد وقد قال ابن عبد البر انه حديث مشهور انتهى حديث يشكل على المذهب أخرجه الدارقطني عن محبوب بن محرز عن أبي مالك النخعي عن عطاء بن السائب عن علي ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر المتوفى عنها زوجها ان تعتد حيث شاءت انتهى قال الدارقطني لم يسنده غير أبي مالك النخعي وهو ضعيف قال بن القطان ومحبوب بن محرز أيضا ضعيف وعطاء مختلط وأبو مالك أضعفهم فلذلك اعله الدارقطني به وذكر الجميع أصوب لاحتمال أن تكون الجناية من غيره انتهى كلامه
(٥٤٠)