وحجرى له حواء وثديي له سقاء وزعم أبوه انه ينزعه منى فقال عليه السلام أنت أحق به ما لم تتزوجي قلت رواه أبو داود في سننه حدثنا محمود بن خالد السلمي ثنا الوليد عن أبي عمرو يعنى الأوزاعي حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو ان امرأة قالت يا رسول الله ان ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجرى له حواء وان أباه طلقني وأراد ان ينزعه منى فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تنكحي انتهى ورواه الحاكم في المستدرك وصحح إسناده وأخرجه الدارقطني في سننه عن بن جريج عن عمرو بن شعيب به ورواه عبد الرزاق في مصنفه أخبرنا المثنى بن الصباح عن عمرو به وعن عبد الرزاق رواه إسحاق بن راهويه في مسنده به سواء قوله واليه أشار الصديق رضي الله عنه بقوله ريقها خير له من شهد وعسل عندك يا عمر قاله حين وقعت الفرقة بينه وبين امرأته والصحابة حاضرون متوافرون قلت غريب بهذا اللفظ وروى بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا محمد بن بشر ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب ان عمر بن الخطاب طلق أم عاصم ثم اتى عليها وفي حجرها عاصم فأراد ان يأخذه منها فتجاذباه بينهما حتى بكى الغلام
(٥٤٦)