أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر بالشجرة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ان تغتسل وتهل انتهى وفي حديث جابر الطويل أيضا فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة وأخرجه أيضا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر في حديث أسماء بنت عميس حين نفست بذي الحليفة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر فأمرها ان تغتسل وتهل انتهى حديث آخر رواه بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن بكر بن عبد الله المزني عن بن عمر قال من السنة ان يغتسل إذا أراد ان يحرم انتهى رواه البزار في مسنده والدارقطني في سننه والحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه انتهى الحديث الثاني روى أنه عليه السلام اتزر وارتدى عند احرامه قلت أخرجه البخاري في صحيحه عن كريب عن بن عباس قال انطلق النبي عليه السلام من المدينة بعد ما ترجل وادهن ولبس إزاره ورداءه هو وأصحابه فلم ينه عن شئ من الأردية والازر تلبس الا المزعفرة التي تردع على الجلد فأصبح بذي الحليفة ركب راحلته حتى استوى على البيداء أهل هو وأصحابه وقلد بدنه وذلك لخمس بقين من ذي القعدة وقدم مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة فطاف بالبيت الحديث الثالث عن عائشة قالت كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل ان
(٩١)