رضي الله عنهما في الجنب يغسل ومالك والشافعي رضي الله عنهما مع الصاحبين رحمهم الله وأما المرسل فرواه الامام قاسم بن ثابت السرقسطي في آخر كتابه غريب الحديث حدثنا عبد الله بن علي ثنا محمد بن يحيى ثنا إبراهيم بن يحيى ثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير قال خرج حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد واقع امرأته فخرج وهو جنب لم يغتسل فلما التقى الناس لقى حنظلة أبو سفيان بن حرب فحمل عليه فسقط أبو سفيان عن فرسه فوثب عليه حنظلة وقعد على صدره يذبحه فمر به جعونة بن شعوب الكناني فاستغاث به أبو سفيان فحمل على حنظلة فقتله وهو يرتجز ويقول لأحمين صاحبي ونفسي بطعنة مثل شعاع الشمس وقوله وشهدا أحد ماتوا عطاشا والكأس تدار عليهم خوفا من نقصان
(٣٧١)