(3) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة قال: يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي فينادي مناد: يا محمد على رؤوس الأولين والآخرين، فيقول (ص): (لبيك وسعديك والخير بيديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، تباركت ربنا وتعاليت)، قال حذيفة: فذلك المقام المحمود.
(4) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم بن همام عن حذيفة قال: كان يدخل المسجد فيقف على الحلق فيقول: يا معشر القراء! اسلكوا الطريق فلئن سلكتوه لقد سبقتم سبقا بعيدا، ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا.
(5) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن أم سلمة قالت: قال حذيفة: لوددت أن لي إنسانا يكون في مالي ثم أغلق علي بابا فلا يدخل علي أحد حتى ألحق بالله.
(6) حدثنا ابن إدريس عن حصين عن أبي وائل شقيق عن خالد بن ربيع العبسي قال: لما بلغنا ثقل حذيفة خرج إليه نفر من بني عبس ونفر من الأنصار معنا أبو مسعود، قال: فانتهينا إليه في بعض الليل فقال: أي ساعة هذه؟ قلنا: ساعة كذا وكذا، قال:
أعوذ بالله من صباح إلى النار، هل جئتموني معكم بكفن؟ قلنا: نعم، قال: فلا تغالوا بكفني فإن يكن لصاحبكم خير عند الله يبدل خيرا منه وإلا سلب سريعا.
(7) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مجالد عن محمد بن المنتشر عن ابن حراش عن حذيفة بن اليمان قال: إن في القبر حسابا وفي اليوم القيامة عذابا فمن حوسب يوم القيامة عذب.
(8) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود قال: لما أتي حذيفة بكفنه قال: إن يصب أخوكم خيرا فعسى، وإلا ليترامين به رجواها إلى يوم القيامة.
(9) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن مسلم عن حذيفة * (للذين أحسنوا الحسني وزيادة) * قال: أنظر إلى وجه الله.
(10) حدثنا يحيى بن أبي بكير عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت زياد