والمراد الاعتناء في تكثير الحمد ما أسررت أي أخفيت وما أسرفت أي جاوزت الحد وما أنت أعلم به مني أي من ذنوبي وإسرافي في أموري وغير ذلك (أنت المقدم وأنت المؤخر) أي تقدم من شئت بطاعتك وغيرها وتؤخر من شئت عن ذلك كما تقتضيه حكمتك وتعز من تشاء وتذل من تشاء قوله (أخبرنا سليمان بن داود) بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس أبو أيوب البغدادي الهاشمي الفقيه ثقة جليل قال أحمد بن حنبل يصلح للخلافة من العاشرة قوله لا منجا منك ولا ملجأ إلا إليك يأتي شرحه في الباب الذي بعد باب انتظار الفرج قوله (والعمل على هذا
(٢٦٨)