البقال الكوفي الأعور ضعيف مدلس من الخامسة (عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن قوله رضيت بالله أي بقضائه ربا وبالإسلام أي بأحكامه دينا وبمحمد أي بمتابعته نبيا والمنصوبات تمييزات ويمكن أن تكون حالات مؤكدات وكان حقا على الله هو خبر كان أن يرضيه من الإرضاء أي يعطيه ثوابا جزيلا حتى يرضى وهو اسم كان قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد قوله (أخبرنا جرير) بن عبد الحميد (عن الحسن بن عبيد الله) النخعي (عن إبراهيم بن سويد) النخعي ثقة لم يثبت أن النسائي ضعفه من السادسة (عن عبد الرحمن بن يزيد) بن قيس النخعي قوله أمسينا وأمسى الملك لله أي دخلنا في المساء ودخل فيه الملك كائنا لله ومختصا به أو الجملة حالية بتقدير قد أو بدونه أي أمسينا وقد صار بمعنى كان ودام الملك لله والحمد لله قال الطيبي عطف على أمسينا وأمسى الملك أي صرنا نحن وجميع الملك وجميع الحمد لله انتهى قال القاري أي عرفنا فيه أن الملك لله وأن الحمد لله لا لغيره ويمكن أن يكون جملة الحمد لله مستقلة والتقدير والحمد لله على ذلك وحده حال مؤكدة أي منفردا بالألوهية أراه قال له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير أي أظن إبراهيم بن سويد أنه قال له الملك وله الحمد الخ وقائل أراه الحسن بن عبيد الله وفي رواية لمسلم قال الحسن فحدثني الزبيد أنه حفظ عن إبراهيم في هذا له الملك وله الحمد الخ وفي رواية أخرى له قال الحسن بن عبيد الله وزادني فيه زبيد عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله رفعه أنه قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير أسألك خير ما في هذه الليلة قال الطيبي أي خير ما ينشأ فيها وخير ما يسكن فيها قال تعالى وله ما سكن في الليل وقال ابن حجر أي ما أردت وقوعه فيها لخواص خلقك من الكمالات الظاهرة والباطنة وخير ما يقع فيها من العبادات التي أمرنا بها فيها أو المراد خير الموجودات التي قارن وجودها هذه الليلة وخير كل موجود الان
(٢٣٥)