أحدهما أن النعيم الذي تسألون عنه سيكون والثاني أن السؤال سيكون عن الأسودين فإنهما نعمتان عظيمتان من نعم الله تعالى قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد وابن ماجة وابن أبي حاتم قوله (حدثنا أحمد بن يونس) هو أحمد بن عبد الله بن يونس (عن محمد ابن عمرو) بن علقمة (والعدو حاضر) أي ويريد أن يستأصلنا (وسيوفنا على عواتقنا) أي لقتال العدو والعواتق جمع عاتق وهو ما بين المنكب والعنق قوله (أخبرنا شبابة) بن سوار المدائني (عن عبد الله بن العلاء) بن زبر بفتح الزاي وسكون الموحدة الدمشقي الربعي ثقة من السابعة (عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزم الأشعري) قال في التقريب الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب بفتح المهملة وسكون الراء وفتح الزاي ثم موحدة وقد تبدل ميما أبو عبد الرحمن أو أبو زرعة الطبراني ثقة من الثالثة قوله إن أول ما يسأل عنه ما موصولة أي أول شئ يحاسب به في الآخرة (يعني العبد) تفسير لنائب الفاعل من بعض الرواة أن يقال له خبر إن ألم نصح من الإصحاح وهو إعطاء الصحة جسمك أي بدنك وصحته أعظم النعم بعد الإيمان ونرويك كذا في النسخ الحاضرة بالياء والظاهر حذفها لأنه عطف على نصح وكذلك في المشكاة وهو من التروية أو من الإرواء من الري بالكسر وهو عند العطش من الماء البارد أي الذي هو من ضرورة بقائك ولولاه لفنيت بل العالم بأسره قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه ابن حبان والحاكم
(٢٠٤)