فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا قتادة ما هاج عليك قلت أردت بأبي وأمي أن أؤنسك قال خذ هذا العرجون فتحصن به فإنك إذا خرجت أضاء لك عشرا أمامك وعشرا خلفك ثم قال لي إذا دخلت بيتك رأيت مثل الحجر الأخشن فضربته حتى خرج من بيتي. رواه الطبراني وأحمد في حديث طويل تقدم في الصلاة في الساعة التي ترجى يوم الجمعة وفى الصلاة في الجماعة. ورواه البزار أيضا ورجال أحمد الذي تقدم في الصلاة رجال الصحيح. وعن يحيى بن بكير قال توفى قتادة بن النعمان ويكنى أبا عثمان في سنة ثلاث وعشرين وصلى عليه عمر بن الخطاب وسنه خمس وستون سنة ونزل في قبره أبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة والحرث بن حزمة ويقال خزمة. رواه الطبراني.
* (باب في أبى قتادة الأنصاري رضي الله عنه) * عن أبي قتادة الحرث بن ربعي أنه حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بدر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم احفظ أبا قتادة كما حفظ نبيك هذه الليلة. رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفهم. وبسنده عن أبي قتادة قال أغار المشركون على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فركبت فأدركتهم فظفرت بهم وقتلت مسعدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآني أفلح الوجه اللهم اغفر له ثلاثا ونفلني سلب مسعدة.
(باب ما جاء في قتادة بن ملحان رضي الله عنه) عن أبي العلاء بن عمير قال كنت عند قتادة بن ملحان حيث حضر فمر الرجل في أقصى الدار قال فأبصرته في وجه قتادة قال وكنت إذا رأيته كان على وجهه الدهان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح وجهه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في محمد بن مسلمة رضي الله عنه) عن محمد بن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بنى حارثة:
محمد بن مسلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحرث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس وكان حليفا في بنى عبد الأشهل. رواه الطبراني ورجاله إلى أبن اسحق ثقات. وعن يحيى بن بكير قال توفى محمد بن مسلمة