إليك منى ومن أبى مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت رواه أبو داود غير ذكر على وفاطمة رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على على وفاطمة وهما يضحكان فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم سكتا فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما فبادرت فاطمة فقالت بأبي أنت يا رسول الله قال هذا أنا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فقلت بل انا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا بنية لك رقة الولد وعلي أعز علي منك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال على يا رسول الله أيما أحب إليك انا أم فاطمة قال فاطمة أحب إلى منك وأنت أعز علي منها، قت فذكره وقد تقدم. رواه الطبراني في الأوسط. وعن عائشة قالت كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل فاطمة فقلت يا رسول الله إني كنت أراك تفعل شيئا ما كنت أراك تفعله من قبل قال لي يا حميراء انه لما كان ليلة أسرى بي إلى السماء أدخلت الجنة فوقفت على شجرة من شجر الجنة لم أر في الجنة شجرة هي أحسن منها ولا أبيض منها ورقة ولا أطيب منها ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة من صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة يا حميراء ان فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما يعتلون (1). رواه الطبراني وفيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد وقال كان يتحرى الصدق وأنكر على من نسبه إلى الكذب وضعفه البخاري وغيره وقال بعضهم متروك، وفيه من لم أعرفه أيضا وقد ذكر هذا الحديث في ترجمته في الميزان. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها ان الله غير معذبك ولا ولدك.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان فاطمة حصنت فرجها وان الله عز وجل أدخلها بإحصان فرجها وذريتها الجنة. رواه الطبراني والبزار بنحوه وفيه عمرو بن عتاب وقيل بن غياث وهو ضعيف.
وعن علي أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي شئ خير للنساء قالت لا يراهن.