لمخلوق في معصية الخالق قال بلى قال كأنه قبل منه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن سعيد بن بشير وفيه لين وهو حافظ، وبقية رجاله ثقات، وقد تقدم من البزار في ترجمة الحسن والله أعلم. وعن جابر قال من سره ان ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله.
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غبر الربيع بن سعد وقبل ابن سعد وهو ثقة. وعن انس بن مالك ان ملك القطر استأذن ان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له فقال لام سلمة املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال وجاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه قال فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم أتحبه قال نعم قال إن أمتك ستقتله وان شئت أريتك المكان الذي يقتل به فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت بلغنا انها كربلاء. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني بأسانيد وفيها عمارة بن زاذان وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجال أبى يعلى رجال الصحيح. وعن نجى الحضرمي انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى على اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل عليه السلام قيل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك ان أشمك من تربته قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني ان فاضتا. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا. وعن عائشة أو أم سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل على قبلها قال إن ابنك هذا حسين مقتول وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن عائشة قالت دخل الحسين بن علي رضي الله عنهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب وهو على ظهره