يسمونك أبا تراب قال فرآني كأني وجدت في نفسي من ذلك فقال لي والله لأرضينك أنت أخي وأبو ولدي تقاتل عن سنتي وتبرئ ذمتي من مات في عهدي فهر كنز الله ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والايمان ما طلعت شمس أو غربت ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الاسلام. رواه أبو يعلى وفيه زكريا الأصبهاني وهو ضعيف.
* (باب اكتحاله بريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفايته الرمد والحر والبرد) * عن علي قال ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية. رواه أبو يعلى واحمد باختصار ورجالهما رجال الصحيح غير أم موسى وحديثها مستقيم. وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال خرج علينا علي بن أبي طالب في الحر الشديد وعلى ثياب الشتاء وخرج علينا في الشتاء وعليه ثياب الصيف ثم دعا بما نشد به ثم مسح العرق عن جبهته نم رجع إلى بيته فقلت لأبي يا أبتاه اما رأيت ما صنع أمير المؤمنين خرج علينا في الشتاء عليه ثياب الصيف وخرج علينا في الصيف وعليه ثياب الشتاء فقال أبو ليلى ما فطنت فأخذ بيد ابنه فأتى عليا فقال له الذي صنع فقال له على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعثني وانا أرمد فبزق في عيني ثم قال افتح عيني ففتحتهما فما اشتكيتهما حتى الساعة ودعا لي فقال اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حرا ولا بردا حتى يومى هذا. رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن. وفى رواية أخرى عنده عن سويد ابن غفلة قال لقينا عليا وعليه ثوبان في الشتاء فقلنا لا تغتر بأرضنا هذه فان أرضنا هذه مقرة ليست مثل أرضك قال فاني كنت مقرورا فلما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر قلت انى أرمد فتفل في عيني فما وجدت حرا ولا بردا ولا رمدت عيناي. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كحل عين علي بريقه. رواه الطبراني وفيه المعلى بن عرفان وهو متروك.
* (باب فيما بشر به رضي الله عنه) * عن علي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجعت من جنازة قولا