من الصحابة رضي الله عنهم. وعن أبي أمامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين الناس وآخى بينه وبين علي رضي الله عنه. رواه الطبراني من طريق بشر بن عون وهو ضعيف. وعن شراحيل بن مرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلى ابشر يا علي حياتك معي وموتك معي. رواه الطبراني واسناده حسن.
وعن ابن عباس قال لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم عليا فاطمة قالت فاطمة يا رسول الله زوجتني من رجل فقير ليس له شئ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفما ترضين يا فاطمة ان الله اختار من أهل الجنة رجلين أحدهما أباك والآخر زوجك. رواه الطبراني من رواية إبراهيم بن الحجاج عن عبد الرزاق قال الذهبي إبراهيم هذا لا يعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه باسناد آخر ضعيف. وعن ابن عباس قال ما انزل الله (يا أيها الذين آمنوا) الا على أميرها وشريفها ولقد عاتب الله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في غير مكان وما ذكر عليا الا بخير. رواه الطبراني وفيه عيسى بن راشد وهو ضعيف. وعن جميع بن عمير أن أمه وخالته دخلتا على عائشة فذكر الحديث إلى أن قال قالتا فأخبرينا عن علي قالت عن أي شئ تسألن عن رجل وضع من رسول الله صلى الله عليه وسلم موضعا فسالت نفسه في يده فمسح بها وجهه واختلفوا في دفنه فقال إن أحب البقاع إلى الله مكان قبض فيه نبيه قالتا فلم خرجت عليه قالت أمر قضى ووددت ان أفديه ما على الأرض من شئ. رواه أبو يعلى وفيه جماعة مختلف فيهم وأم جميع وخالته لم أعرفهما. وعن أم سلمة قالت والذي احلف به إن كان على لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول جاء على مرارا قالت وأظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند البيت وكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه على فجعل يساره ويناجيه ثم قبض صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك وكان أقرب الناس به عهدا. رواه أحمد وأبو يعلى الا أنه قال فيه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة، والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى وهي ثقة.
* (باب فيما أوصى به رضي الله عنه) * عن ذؤيب ان النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر قالت صفية يا رسول الله لكل امرأة من