(الثاني في العاقلة (3)) التي تحمل دية الخطأ سميت بذلك (4) أما من العقل وهو الشد ومنه سمي الحبل عقالا، لأنها (5) تعقل الإبل بفناء ولي المقتول المستحق للدية، أو لتحملهم العقل وهو الدية وسميت الدية بذلك (6)، لأنها تعقل (7) لسان ولي المقتول، أو من العقل وهو
____________________
(1) فلو كانت قيمته مائة وخمسين دينارا فديته ميتا عشر ذلك وهو (15) دينارا.
(2) أي لعموم الأخبار الواردة في هذا الباب كما أشير إليها في الهامش 1 ص 296 و303 3.
راجع الهامش 1 ص 296 حيث تجد الحديث المذكور هناك عاما يشمل الحر والعبد. والكبير والصغير. والرجل والمرأة من دون فرق بين فرد وآخر.
(3) ذكر (الشارح) رحمه الله لوجه تسمية أقارب الأب ممن يتحملون دية الخاطئ بالعاقلة وجوها ثلاثة:
(الأول): أنها مأخوذة من العقل بمعنى الشد. نظر إلى أن أقارب الجاني يشدون الإبل عند أولياء المقتول، ويعقلونها لأجل تسليمها لهم.
(الثاني): أنها مأخوذة من العقل بمعنى الدية. حيث إنها تعقل أي تشد وتسد لسان أولياء المقتول بسبب الدفع إليهم.
(الثالث): إنها مأخوذة من العقل بمعنى المنع. إذ أن أقارب الجاني وعشيرته يمنعونه.
فالعشيرة يقومون بحفظ القاتل بدفع المال عنه.
(4) أي بالعاقلة.
(5) هذا هو الوجه الأول من تعريف العاقلة كما عرفت في الهامش 3.
(6) أي بالعقل.
(7) هذا هو الوجه الثاني من تعريف العاقلة كما عرفت في الهامش 3.
(2) أي لعموم الأخبار الواردة في هذا الباب كما أشير إليها في الهامش 1 ص 296 و303 3.
راجع الهامش 1 ص 296 حيث تجد الحديث المذكور هناك عاما يشمل الحر والعبد. والكبير والصغير. والرجل والمرأة من دون فرق بين فرد وآخر.
(3) ذكر (الشارح) رحمه الله لوجه تسمية أقارب الأب ممن يتحملون دية الخاطئ بالعاقلة وجوها ثلاثة:
(الأول): أنها مأخوذة من العقل بمعنى الشد. نظر إلى أن أقارب الجاني يشدون الإبل عند أولياء المقتول، ويعقلونها لأجل تسليمها لهم.
(الثاني): أنها مأخوذة من العقل بمعنى الدية. حيث إنها تعقل أي تشد وتسد لسان أولياء المقتول بسبب الدفع إليهم.
(الثالث): إنها مأخوذة من العقل بمعنى المنع. إذ أن أقارب الجاني وعشيرته يمنعونه.
فالعشيرة يقومون بحفظ القاتل بدفع المال عنه.
(4) أي بالعاقلة.
(5) هذا هو الوجه الأول من تعريف العاقلة كما عرفت في الهامش 3.
(6) أي بالعقل.
(7) هذا هو الوجه الثاني من تعريف العاقلة كما عرفت في الهامش 3.