(وقيل: يضرب لسانه بإبرة فإن خرج الدم أسود صدق) من غير يمين، على ما يظهر من الرواية (3) (وإن خرج أحمر كذب) والمستند رواية الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام. وفي طريقها ضعف وارسال.
(والثامنة في الأسنان) بفتح الهمزة (الدية، وهي ثمان وعشرون سنا) توزع الدية عليها متفاوتة كما يذكر، منها (في المقاديم الاثني عشر) وهي الثنيتان. والرباعيتان. والنابان من أعلى، ومثلها من أسفل (ستمائة دينار) في كل واحدة خمسون.
(وفي المآخير) الستة عشر أربعة من كل جانب من الجوانب الأربعة:
ضاحك، وثلاثة أضراس (أربع مائة) في كل واحد خمسة وعشرون.
(ويستوي) في ذلك (البيضاء. والسوداء. والصفراء (4) خلقة) بأن كانت قبل أن يثغر (5)
____________________
(1) لا نعترف بصحة الأمارة هنا، لجواز كون عدم نطقه تصنعا فمن أين يبقى اعتبار للأمارة.
(2) أي هذا الظن والأمارة يكونان لوثا، واللوث هي الأمارة الموجبة للظن. فإذا اجتمعت تكون موردا للقسامة.
(3) أي رواية أصبغ بن نباتة.
راجع " التهذيب " طبعة " النجف الأشرف " الجزء 10 ص 268 الحديث 76 (4) الأوصاف الثلاثة صفة للأسنان، أي سواء كانت الأسنان سوداء أم بيضاء أم صفراء.
(5) من أثغر يثغر اثغارا من باب الافعال. وزان أكرم يكرم إكراما بمعنى سقوط الأسنان. فهو صفة لصاحب الأسنان. أي قبل أن يسقط صاحب
(2) أي هذا الظن والأمارة يكونان لوثا، واللوث هي الأمارة الموجبة للظن. فإذا اجتمعت تكون موردا للقسامة.
(3) أي رواية أصبغ بن نباتة.
راجع " التهذيب " طبعة " النجف الأشرف " الجزء 10 ص 268 الحديث 76 (4) الأوصاف الثلاثة صفة للأسنان، أي سواء كانت الأسنان سوداء أم بيضاء أم صفراء.
(5) من أثغر يثغر اثغارا من باب الافعال. وزان أكرم يكرم إكراما بمعنى سقوط الأسنان. فهو صفة لصاحب الأسنان. أي قبل أن يسقط صاحب