(الرابعة في الأذنين الدية، وفي كل واحدة النصف) سميعة كانت أم صماء، لأن الصمم عيب في غيرها (3) (وفي) قطع (البعض) منها (بحسابه) بأن تعتبر (4) مساحة المجموع من أصل الأذن وينسب المقطوع إليه (5) ويؤخذ له من الدية بنسبته (6) إليه. فإن كان المقطوع النصف فالنصف، أو الثلث فالثلث وهكذا. وتعتبر الشحمة في مساحتها (7) حيث لا تكون هي المقطوعة (وفي شحمتها ثلث ديتها) على المشهور (8) وبه رواية ضعيفة (9) (وفي خرمها (10) ثلث ديتها) على ما ذكره الشيخ
____________________
(1) وهو ما إذا كان العور من الله تعالى.
(2) وهو ما إذا كان العور من جناية الجاني.
(3) أي في غير الأذن.
(4) أي تقاس.
(5) أي إلى مجموع الأذن.
(6) أي بنسبة المقطوع إلى مجموع الأذن.
(7) أي في مساحة الأذن. بمعنى أن الأذن حينما تقاس لمعرفة المقطوع منها تكون شحمتها جزء منها.
(8) ولا تعتبر المساحة هنا.
(9) " الوسائل " الطبعة الجديدة. الجزء 19 ص 224 الحديث 2 والخرم هو الثقب.
(10) هو ثقب الشحمة. يقال: خرم الشئ يخرمه أي ثقبه.
وشحمة الأذن بفتح الشين وسكون الحاء: القسم اللين في أسفل الأذن الذي يجعل فيه القرط. أي في ثقب الشحمة ثلث دية الأذن الواحدة. فالأذن الواحدة ديتها نصف دية الانسان. ففي ثقب الشحمة ثلث هذا النصف وهو 3 / 166 2 دينار
(2) وهو ما إذا كان العور من جناية الجاني.
(3) أي في غير الأذن.
(4) أي تقاس.
(5) أي إلى مجموع الأذن.
(6) أي بنسبة المقطوع إلى مجموع الأذن.
(7) أي في مساحة الأذن. بمعنى أن الأذن حينما تقاس لمعرفة المقطوع منها تكون شحمتها جزء منها.
(8) ولا تعتبر المساحة هنا.
(9) " الوسائل " الطبعة الجديدة. الجزء 19 ص 224 الحديث 2 والخرم هو الثقب.
(10) هو ثقب الشحمة. يقال: خرم الشئ يخرمه أي ثقبه.
وشحمة الأذن بفتح الشين وسكون الحاء: القسم اللين في أسفل الأذن الذي يجعل فيه القرط. أي في ثقب الشحمة ثلث دية الأذن الواحدة. فالأذن الواحدة ديتها نصف دية الانسان. ففي ثقب الشحمة ثلث هذا النصف وهو 3 / 166 2 دينار