والبعصوص هو العصعص، لكن لم يذكره أهل اللغة فمن ثم عدل المصنف عنه إلى العصعص المعروف لغة.
وقال الراوندي: البعصوص عظم رقيق حول الدبر.
(ولو ضرب عجانه) بكسر العين وهو ما بين الخصية، والفقحة (2) (فلم يملك غائطه ولا بوله ففيه الدية) أيضا (في رواية) إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام (3) ونسبه (4) إلى الرواية، لأن إسحاق فطحي وإن كان ثقة. والعمل بروايته مشهور كالسابق (5) وكثير من الأصحاب لم يذكر فيه خلافا.
(ومن افتض بكرا بإصبعه فخرق مثانتها) بفتح الميم وهو مجمع البول (فلم تملك بولها فديتها) لخرق المثانة (ومهر مثل نسائها) للافتضاض على الأشهر لتفويت تلك المنفعة الواحدة (6) في البدن،
____________________
(1) (الكافي) طبعة (طهران) سنة 1379.
الجزء 7. ص 313. الحديث 11.
(2) بفتح الفاء وسكون القاف وفتح الحاء: حلقة الدبر. جمعها فقاح.
وزان بغلة بغال.
(3) نفس المصدر. الحديث 12.
(4) أي نسب المصنف هذا الحكم إلى الرواية المذكورة، لأن راويها فطحي المذهب.
(5) أي كما أن المشهور عملوا بصحيحة سليمان بن خالد كذلك عملوا برواية إسحاق بن عمار. في هذه المسألة وإن كان فطحي المذهب.
(6) وهو إمساك البول.
الجزء 7. ص 313. الحديث 11.
(2) بفتح الفاء وسكون القاف وفتح الحاء: حلقة الدبر. جمعها فقاح.
وزان بغلة بغال.
(3) نفس المصدر. الحديث 12.
(4) أي نسب المصنف هذا الحكم إلى الرواية المذكورة، لأن راويها فطحي المذهب.
(5) أي كما أن المشهور عملوا بصحيحة سليمان بن خالد كذلك عملوا برواية إسحاق بن عمار. في هذه المسألة وإن كان فطحي المذهب.
(6) وهو إمساك البول.