ومحله المنحر بمنى وفي رواية ابن مسلم (7) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام قوله أين أراد إبراهيم عليه السلام ان يذبح ابنه قال على الجمرة الوسطى وفي رواية الدعائم (12) من باب (9) حدود المزدلفة من أبواب الوقوف بالمشعر قوله عليه السلام وكل منى منحر وفي رواية ابن مسلم (1) من باب (25) ان من وجد هديا ضالا يعرفه بمنى قوله عليه السلام فليعرفه يوم النحر واليوم الثاني واليوم الثالث ثم يذبحه عن صاحبه عشية اليوم الثالث وفي رواية ابن حازم (4) قوله ان كان نحره بمنى فقد أجزأ عن صاحبه الذي ضل عنه الخ وفي رواية الدعائم (5) قوله عليه السلام فان لم يجد له طالبا نحره آخر أيام النحر عن صاحبه ويأتي في جميع الإشارات الواردة في الباب التالي ما يدل على ذلك فلاحظ وفي رواية معوية (1) من باب (30) حكم من نسي ان يذبح بمنى حتى زار البيت قوله رجل نسي ان يذبح بمنى حتى زار البيت فاشترى بمكة ثم ذبح قال لا بأس قد أجزء عنه وفي الرضوي (2) نحوه.
وفي رواية إسحاق (1) من باب (31) حكم من جعل لله على نفسه بدنة قوله فإنه ينحرها قبالة الكعبة منحر البدن وفي كثير من أحاديث باب (40) حكم تزود الحاج من أضحيته وهديه ما يظهر منه ان مكان الذبح والنحر في منى وفي أحاديث (47) باب حكم من يجد الثمن ولا يجد الغنم وباب (49) انه متى تجب الصيام ولا تجزي الهدي ما يدل على وقت الذبح والنحر.
وفي أحاديث باب (5) حكم من زار البيت قبل أن يحلق من أبواب زيارة البيت ما يدل على وجوب الذبح قبل الحلق وبعد الرمي الا رواية ابن مسلم وفي أحاديث باب حكم من نذر بدنة ولم يسم أين ينحره أو سمى ما يدل على بعض المقصود فلاحظ.