عبد الله بن غالب الشاعر الذي قال له أبو عبد الله عليه السلام ان ملكا يلقى عليه الشعر واني لأعرف ذلك الملك.
4943 (23) ك 232 البحار وجدت في بعض تأليفات أصحابنا انه روى بإسناده عن سهيل بن ذيبان قال دخلت على الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في بعض الأيام قبل أن يدخل عليه أحد من الناس فقال لي مرحبا بك يا بن ذيبان الساعة أراد رسولنا ان يأتيك لتحضر عندنا فقلت لماذا يا بن رسول الله فقال عليه السلام لمنام رايته البارحة وقد أزعجني وأرقني فقلت خيرا يكون انشاء الله تعالى فقال يا بن ذيبان رأيت كأني قد نصب لي سلم فيه مئة مرقاة فصعدت إلى أعلاه فقلت يا مولاي أهنيك بطول العمر وربما تعيش مئة سنة لكل سنة مرقاة فقال عليه السلام لي ما شاء الله كان ثم قال يا بن ذيبان فلما صعدت إلى أعلى السلم رأيت كأني دخلت في قبة خضراء يرى ظاهرها من باطنها ورأيت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا فيها والى يمينه وشماله غلامان حسنان يشرق النور من وجوههما ورأيت امرأة بهيئة الخلقة ورأيت بين يديه شخصا بهي الخلقة جالسا عنده ورأيت رجلا واقفا بين يديه وهو يقرء هذه القصيدة لام عمرو باللوى مربع.
فلما رآني النبي صلى الله عليه وآله قال لي مرحبا بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضا سلم على أبيك علي عليه السلام فسلمت عليه ثم قال لي سلم على أمك فاطمة الزهراء عليها السلام فسلمت عليها فقال لي وسلم على أبويك الحسن والحسين عليهما السلام فسلمت عليهما ثم قال لي وسلم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري فسلمت عليه وجلست فالتفت النبي صلى الله عليه وآله إلى السيد إسماعيل وقال له عد إلى ما كنا فيه من انشاد القصيدة فانشد يقول:
لام عمرو باللوى مربع طامسة اعلامه بلقع فبكى النبي صلى الله عليه وآله فلما بلغ إلى قوله ووجهه كالشمس إذ تطلع بكى النبي وفاطمة صلوات الله عليهما ومن معه ولما بلغ إلى قوله.
قالوا له لو شئت أعلمتنا إلى من الغاية والمفزع رفع النبي صلى الله عليه وآله يديه وقال إلهي أنت الشاهد علي وعليهم اني أعلمتهم ان الغاية