وتقتلني أسلحة بني أمية فقال انصرف فإنك لا تصل فقلت ولم لا أصل فقال إن موسى بن عمران استأذن ربه في زيارة الحسين عليه السلام فاذن له فاتاه وهو في سبعين ألف فانصرف فإذا عرجوا إلى السماء فتعال فانصرفت وجئت إلى شاطئ الفرات حتى إذا طلع الفجر اغتسلت وجئت ودخلت فلم أر عنده أحدا فصليت عنده الفجر وخرجت إلى الكوفة.
وتقدم في أحاديث باب (52) استحباب زيارة الحسين ليلة الجمعة ما يدل على ذلك وفي رواية العمركي (9) من باب (58) أقل ما يزار فيه الحسين عليه السلام قوله أربعة آلاف ملك من طلوع الفجر إلى أن تغيب الشمس ثم يصعدون وينزل مثلهم فيصلون إلى طلوع الفجر.
وفي رواية سدير (1) من باب (59) التسليم على الحسين عليه السلام من بعيد وقريب قوله عليه السلام اما علمت أن لله ألف ألف ملك شعث غبر يبكون ويزورون ولا يفترون.
ويأتي في غير واحد من أحاديث باب (65) كيفية زيارة الحسين عليه السلام ما يدل على أن الملائكة المقربين محدقون بقبره ومقيمون عنده ويزورونه.
وفي رواية ابن مغيرة (6) من باب (70) استحباب الغسل لزيارة الحسين عليه السلام قوله عليه السلام ان لله ملائكة موكلين بقبر الحسين عليه السلام.
وفي رواية الثمالي (1) من باب (72) زيارة الوداع للحسين عليه السلام قوله عليه السلام والسلام عليكم يا ملائكة الله وزوار قبر أبي عبد الله عليه السلام.
وفي رواية زيد (2) من باب (76) الاستشفاء بتربة الحسين عليه السلام قوله عليه السلام وبحق الملائكة الحافين به (اي بقبر الحسين عليه السلام).
وفي رواية ابن سنان (2) من باب (82) حد حرم الحسين عليه السلام قوله عليه السلام وفيه (اي قبر الحسين عليه السلام) معراج الملائكة إلى السماء وليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل الا وهو يسأل الله ان يزوره ففوج يهبط وفوج يصعد.
وفي رواية ابن عمار (3) قوله عليه السلام ومنه معراج يعرج منه باعمال زواره إلى السماء وليس من ملك ولا نبي في السماوات الا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في