انك لا تصل اليه فقلت له عافاك الله ولم لا أصل اليه وقد أقبلت من الكوفة أريد زيارته فلا تحل بيني وبينه عافاك الله وانا أخاف ان أصبح فيقتلوني اهل الشام ان أدركوني ها هنا قال فقال لي اصبر قليلا فان موسى بن عمران عليه السلام سئل الله ان يأذن له في زيارة قبر الحسين بن علي عليهما السلام فاذن له فهبط من السماء في سبعين الف ملك فهم بحضرته من أول الليل ينتظرون طلوع الفجر ثم يعرجون إلى السماء قال فقلت له فمن أنت عافاك الله قال انا من الملائكة الذين امروا بحرس قبر الحسين عليه السلام والاستغفار لزواره فانصرفت وقد كاد ان يطير عقلي لما سمعت منه قال فأقبلت لما طلع الفجر نحوه فلم يحل بيني وبينه أحد فدنوت من القبر وسلمت عليه ودعوت الله على قتلته وصليت الصبح وأقبلت مسرعا مخافة اهل الشام.
الكامل 113 - حدثني القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني عن أبيه عن جده عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن الحسين ابن أبي حمزة قال خرجت في آخر زمان بني أمية وذكر مثله وحدثني أبي ره وجماعة مشايخي عن أحمد بن إدريس عن العمركي بن علي البوفكي عن عدة من أصحابنا عن الحسن بن محبوب عن الحسين ابن ابنة أبي حمزة الثمالي قال خرجت في آخر زمان بني مروان وذكر مثله.
4758 (6) ك 211 - السيد علي بن طاووس في الاقبال قال روى أبو عبد الله بن حماد الأنصاري في كتاب اصله في فضل زيارة الحسين عليه السلام فقال ما لفظه عن الحسين بن أبي حمزة قال خرجت في آخر زمان بني أمية وانا أريد قبر الحسين عليه السلام فانتهيت إلى الغاضرية حتى إذا نام الناس اغتسلت ثم أقبلت أريد القبر حتى إذا كنت على باب الحير خرج إلي رجل جميل الوجه طيب الريح شديد بياض الثياب فقال انصرف فإنك لا تصل فانصرفت إلى شاطئ الفرات فآنست به حتى إذا كان نصف الليل اغتسلت ثم أقبلت أريد القبر فلما انتهيت إلى باب الحائر خرج إلي الرجل فقال يا هذا انك لا تصل فانصرفت فلما كان آخر الليل اغتسلت ثم أقبلت أريد القبر فلما انتهيت إلى باب الحائر خرج إلي ذلك الرجل فقال يا هذا انك لا تصل فقلت فلم لا أصل إلى ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسيد شباب اهل الجنة وقد جئت أمشي من الكوفة وهي ليلة الجمعة وأخاف ان أصبح ها هنا