إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه ثم يأتون قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه ثم يأتون قبر الحسن عليه السلام فيسلمون عليه ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس والذي نفسي بيده ان حول قبره أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة.
وفي رواية قد وكل الله تعالى بالحسين عليه السلام سبعين الف ملك شعثا غبرا يصلون عليه كل يوم ويدعون لمن زاره ورئيسهم ملك يقال له منصور فلا يزوره زائر الا استقبلوه ولا ودعه مودع الا شيعوه ولا يمرض الا عادوه ولا ميت يموت الا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته ثواب الاعمال ط ج 121 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن داود الرقي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة (وذكر نحوه إلى قوله قبل أن تغيب الشمس).
4754 (2) الكامل 135 - حدثني الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد البصري قال حدثني أبو الفضل عن ابن صدقة عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله عليه السلام كأني بالملائكة والله قد ازدحموا المؤمنين على قبر الحسين عليه السلام قال قلت فيتراؤون له قال هيهات هيهات قد لزموا والله المؤمنين حتى أنهم ليمسحون وجوههم بأيديهم قال وينزل الله على زوار الحسين عليه السلام غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة الا أعطاها إياه قال قلت هذه والله الكرامة قال لي يا مفضل أزيدك قال نعم سيدي قال كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجواهر وكأني بالحسين (بن علي - خ) عليهما السلام جالس على ذلك السرير وحوله تسعون الف قبة خضراء وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عز وجل لهم أوليائي سلوني فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة الا قضيتها لكم فيكون أكلهم وشربهم في الجنة فهذه والله الكرامة التي