عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء شأنك الحق والصدق والرفق وقولك حكم وحتم وأمرك حلم وحزم ورأيك علم وعزم اعتدل بك الدين وسهل بك العسير واطفأت بك النيران وقوي بك الايمان وثبت بك الاسلام والمؤمنون سبقت سبقا بعيدا وأتعبت من بعدك تعبا شديدا فجللت عن النكال (البكاء - خ) وعظمت رزيتك في السماء وهدت مصيبتك الأنام فانا لله وانا اليه راجعون رضينا عن الله قضائه وسلمنا لله أمره فوالله لن يصاب المسلمون بمثلك ابدا كنت للمؤمنين كهفا حصينا (وحصنا - خ ل) وعلى الكافرين غلظة وغيظا فألحقك الله بنبيه ولا حرمنا اجرك ولا أضلنا بعدك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته وتصلي عنده عليه السلام ست ركعات (و - خ) تسلم في كل ركعتين لان في قبره عظام آدم عليه السلام وجسد نوح عليه السلام وأمير المؤمنين عليه السلام فمن زاره فقد زار آدم ونوحا وأمير المؤمنين عليهم السلام فتصلي لكل زيارة ركعتين.
4520 (5) ك 197 - المزار القديم روي عن مولانا محمد الباقر عليه السلام أنه قال مضيت مع والدي علي ابن الحسين عليهما السلام إلى قبر جدي أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام بالنجف بناحية الكوفة فوقف عليه ثم بكى وقال السلام على أبي الأئمة وخليل النبوة والمخصوص بالاخوة السلام على يعسوب الايمان وميزان الاعمال وسيف ذي الجلال السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين الحاكم في يوم الدين السلام على شجرة التقوى السلام على حجة الله البالغة ونعمته السابغة ونقمته الدامغة السلام على الصراط الواضح والنجم اللائح والامام الناصح ورحمة الله وبركاته. ثم قال أنت وسيلتي إلى الله وذريعتي ولي حق موالاتي وتأميلي فكن لي شفيعي إلى الله عز وجل في الوقوف على قضاء حاجتي وهي فكاك رقبتي من النار واصرفني في موقفي هذا بالنجح وبما سئلته كله برحمته وقدرته اللهم ارزقني عقلا كاملا ولبا راجحا وقلبا زكيا وعملا كثيرا وأدبا بارعا واجعل ذلك كله لي ولا تجعله علي برحمتك يا ارحم الراحمين.