الجعابي عن أحمد بن محمد بن عقدة عن الحسن بن علي بن الحسن عن محمد بن سنان عن عبيد الله القصباني عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن ولايتنا ولاية الله عز وجل التي لم يبعث نبي قط الا بها ان الله عز اسمه عرض ولايتنا على السماوات والأرض والجبال والأمصار فلم يقبلها قبول اهل الكوفة وان إلى جانبهم لقبرا ما لقيه مكروب الا نفس الله كربته وأجاب دعوته وقلبه إلى اهله مسرورا.
4474 (11) يب 8 - أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر الجعفي قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت اني اشتاق إلى الغري فقال فما شوقك اليه فقلت له اني أحب ان أزور أمير المؤمنين عليه السلام فقال هل تعرف فضل زيارته فقلت لا يا بن رسول الله الا ان تعرفني قال إذا زرت أمير المؤمنين عليه السلام فاعلم انك زائر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب عليه السلام فقلت ان آدم عليه السلام هبط بسرانديب (في سرانديب - خ) في مطلع الشمس وزعموا ان عظامه في بيت الله الحرام فكيف صارت عظامه بالكوفة فقال إن الله عز وجل أوحى إلى نوح عليه السلام وهو في السفينة ان يطوف بالبيت أسبوعا فطاف بالبيت كما أوحى الله اليه ثم نزل في الماء إلى ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم عليه السلام فحمله في جوف السفينة حتى طاف ما شاء الله ان يطوف ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها ففيها قال الله تعالى للأرض ابلعي مائك فبلعت مائها من مسجد الكوفة كما بدأ الماء منه وتفرق الجمع الذي كان مع نوح عليه السلام في السفينة فاخذ نوح التابوت فدفنه في الغري وهو قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسى تكليما وقدس عليه عيسى تقديسا واتخذ عليه إبراهيم خليلا واتخذ محمدا صلى الله عليه وآله حبيبا وجعله للنبيين سكنا (سكنا - خ ل) فوالله ما سكن فيه بعد أبويه الطيبين آدم ونوح أكرم من أمير المؤمنين صلوات الله عليه فإذا أردت جانب النجف فزر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب عليه السلام فإنك زائر الاباء الأولين ومحمدا خاتم النبيين وعليا سيد الوصيين