قوله عليه السلام للحسين ومن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة وفي رواية علي بن شعيب (7) قوله صلى الله عليه وآله للحسين عليه السلام ومن أتى أباك بعد وفاته زائرا لا يريد الا زيارته فله الجنة.
وفي رواية ابن شهاب (11) قوله صلى الله عليه وآله للحسين عليه السلام أو زار أباك حيا أو ميتا كان حقا علي ان أزوره يوم القيامة وأخلصه من ذنوبه وفي رواية محمد بن علي (14) قوله صلى الله عليه وآله يا علي أو زارك في حياتك أو بعد موتك ضمنت له يوم القيامة ان أخلصه من أهوالها وشدائدها حتى أصيره معي درجتي وفي رواية ابن حمران (20) قوله صلى الله عليه وآله ومن زار فاطمة عليها السلام فكأنما زارني ومن زار علي بن أبي طالب عليهم السلام فكأنما زار فاطمة عليها السلام وفي رواية اسحق (26) من باب (15) ان مكة حرم الله قوله عليه السلام والى جانبها (اي الكوفة) قبر ما اتاه مكروب قط ولا ملهوف الا فرج الله عنه.
وفي الأحاديث وإشارات باب (17) فضل زيارة الأئمة عليهم السلام ما يدل على ذلك ويأتي في رواية إسماعيل (21) من باب (23) موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام قال نحن نقول بظهر الكوفة قبر لا يلوذ به ذو عاهة الا شفاه الله وفي رواية عثمان بن سعيد (22) قوله عليه السلام ان على كوفان قبرا ما اتاه مكروب قط فصلى عنده ركعتين أو أربع ركعات الا نفس الله كربته وقضى حاجته قال قلت قبر الحسين بن علي عليهما السلام فقال برأسه لا فقلت قبر أمير المؤمنين عليه السلام فقال برأسه نعم ولاحظ سائر أحاديث الباب فان فيها ما يدل على ذلك.
وفي رواية عمر بن عبد الله (20) من باب (47) اختيار زيارة الحسين عليه السلام على الحج قوله عليه السلام ان زيارة الحسين عليه السلام تعدل حجة وعمرة وزيارة أبي علي عليه السلام تعدل حجتين وعمرتين.
وفي رواية عبد الله بن عبد الرحمن (48) قوله قلت فالزيارة قال زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة الأوصياء.
وفي رواية زائدة (5) من باب (57) استحباب زيارة الحسين في حال الخوف قوله عليه السلام وتحفه ملائكة من كل سماء مئة الف ملك في كل يوم وليلة ويصلون عليه (إلى أن قال) وذلك حكم الله وعطاؤه لمن زار قبرك يا محمد أو قبر أخيك أو قبر سبطيك