بسلامنا على رسول الله صلى الله عليه وآله.
وفي أحاديث باب (18) استحباب زيارة النبي في كل يوم وباب (19) استحباب زيارته في كل يوم جمعة ما يدل على ذلك.
وفي رواية ابن مسلم (3) من باب (22) استحباب زيارة علي عليه السلام قوله عليه السلام فإذا طافوا بها (اي الملائكة بالكعبة) اتوا قبر النبي صلى الله عليه وآله فسلموا عليه.
وفي رواية ابن بكير (18) من باب (37) ما ورد فيمن يدعون لزوار الحسين عليه السلام قوله عليه السلام ان الله اختار من بقاع الأرض ستة البيت الحرام (إلى أن قال) ومقابر الأنبياء.
وفي رواية ابن عباس (41) من باب (47) اختيار زيارة الحسين عليه السلام على الحج قوله صلى الله عليه وآله الا ومن زاره فقد زارني ومن زارني فكأنما زار الله وحق على الله أن لا يعذبه بالنار.
وفي رواية عبد الله بن عبد الرحمن (48) قوله أيما أفضل؟ الحج أو الصدقة (إلى أن قال) فالزيارة قال زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة الأوصياء.
وفي رواية زائدة (5) من باب (57) استحباب زيارة الحسين عليه السلام في حال الخوف قوله عليه السلام وتحفه ملائكة من كل سماء مئة الف ملك في كل يوم وليلة (إلى أن قال) وذلك حكم الله وعطاؤه لمن زار قبرك يا محمد.
وفي رواية وهب (1) من باب (62) ما ورد في زيارة الملائكة للحسين عليه السلام قوله عليه السلام لينزل من السماء كل مساء سبعون الف ملك يطوفون بالبيت ليلتهم حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه (إلى أن قال) ثم تنزل ملائكة النهار سبعون الف ملك فيطوفون بالبيت الحرام نهارا حتى إذا غربت الشمس انصرفوا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله.
وفي غير واحد من أحاديث باب (87) استحباب زيارة موسى بن جعفر عليه السلام وباب (90) استحباب زيارة علي بن موسى عليه السلام ما يناسب ذلك.