فقيه 220 - ثم أئت مقام جبرئيل عليه السلام وهو تحت الميزاب فإنه كان مقامه إذا استأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قل اي جواد اي كريم اي قريب اي بعيد أسألك ان ترد علي نعمتك (وذكر مثله).
4354 (7) ك 192 - بعض نسخ الرضوي قال وائت مقام جبرئيل وهو عند الميزاب إذا خرجت من الباب الذي يقال له باب فاطمة عليها السلام وهو عند الميزاب إذا خرجت من الباب الذي بحيال زقاق البقيع فصل هناك ركعتين وقل يا جواد يا كريم يا قريب غير بعيد أسئلك بأنك أنت الله ليس كمثلك شئ ان تعصمني من المهالك وان تسلمني من آفات الدنيا والآخرة ووعثاء السفر وسوء المنقلب وان تردني سالما إلى وطني بعد حج مقبول وسعي مشكور وعمل متقبل ولا تجعله آخر العهد مني من حرمك وحرم نبيك صلى الله عليه وآله.
وتقدم في أحاديث باب (38) استحباب الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله من أبواب المساجد في كتاب الصلاة ما يدل على بعض المقصود.
وفي أحاديث باب (38) ما ورد في علاج الحائض من أبواب الطواف ما يناسب ذلك فلاحظه.
وفي رواية الحضرمي (16) من باب (2) كيفية زيارة النبي صلى الله عليه وآله من أبواب زيارة المعصومين عليهم السلام قوله امرني أبو عبد الله عليه السلام ان أكثر الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ما استطعت.
ويأتي في رواية المشهدي (2) من الباب التالي قوله سئل الصادق عليه السلام عن مقام جبرئيل فقال تحت الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له باب فاطمة عليها السلام بحيال الباب والميزاب فوقك والباب من وراء ظهرك فان قدرت ان تصلي فيه ركعتين مندوبا فافعل فإنه لا يدعو أحد هناك الا استجيب له.
وفي رواية ابن أبي عمير (2) من باب (10) موضع قبر فاطمة عليهما السلام قوله صلى الله عليه وآله ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على ترعة من ترع الجنة لان قبر فاطمة عليها السلام بين قبره ومنبره وقبرها روضة من رياض الجنة واليه ترعة من ترع الجنة