عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له واعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لا غنى بكم عنهما.
فاما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا اله الله وتستغفرونه واما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار.
ك 577 - القطب الراوندي في لب اللباب عن سلمان قال خطبنا رسول الله (ص) في آخر يوم من شعبان فقال يا ايها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة و قيام ليلة تطوعا من تقرب فيه بنافلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد في رزق المؤمن وشهر اوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار وهو للمؤمن غنم وللمنافق غرم.
ك 576 - السيد فضل الله الراوندي في كتاب النوادر عن أبي القاسم الوراق عن أبي محمد عن عمير بن أحمد - 1 - (أبى احمد عن عمر بن أحمد - كذا) عن أبيه عن محمد بن سعيد عن هدية عن همام بن يحيى عن علي بن يزيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه نحوه إلى قوله وآخره عتق من النار وزاد بعد قوله فيما سواه (ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وليس فيه قوله) وشهر يزداد في رزق المؤمن.
7 (7) يب 406 محمد بن يعقوب عن كا 180 - أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن المسمعي انه سمع أبا عبد الله عليه السلام يوصى ولده إذا دخل شهر رمضان فاجهدوا أنفسكم فان فيه تقسم الارزاق وتكتب الآجال وفيه يكتب وفد الله الذين يفدون اليه وفيه ليلة العمل فيها خير من العمل في ألف شهر فقيه 132 - وكان الصادق عليه السلام يوصى ولده ويقول إذا دخل وذكر مثله.