ومقداد، فقال لهم تعرفون شرايع الاسلام وشروطه قالوا نعرف ما عرفنا الله ورسوله قال: هي والله أكثر من أن تحصى اشهدوا على أنفسكم وكفى بالله شهيدا وملائكته عليكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا لا شريك له في سلطانه ولا نظير له في ملكه واني رسول الله بعثني بالحق وان القرآن امام من الله وحكم عدل وان قبلتي شطر المسجد الحرام لكم قبلة وان علي بن أبي طالب عليه السلام وصي محمد وأمير المؤمنين ولي المؤمنين ومولاهم وان حقه من الله مفروض واجب وطاعته طاعة الله ورسوله والأئمة من ولده وان مودة اهل بيته مفروضة واجبة على كل مؤمن (ومؤمنة - ئل) مع إقامة الصلاة لوقتها واخراج الزكاة من حلها ووضعها في أهلها واخراج الخمس من كل ما يملكه أحد من الناس حتى يدفعه إلى ولي المؤمنين وأميرهم ومن بعده من الأئمة من ولده ومن لم يقدر الا على اليسير من المال فليدفع ذلك إلى الضعفاء من اهل بيتي من ولد الأئمة فان لم يقدر (على ذلك فلشيعتهم - ئل) ممن لا يأكل بهم الناس ولا يريد بهم الا الله وما وجب عليهم من حقي والعدل في الرعية الحديث (وقد تقدم الحديث في كتاب الطهارة في باب دعائم الاسلام من أبواب المقدمات).
1629 - (2) كا 545 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحسين (الحسن - خ) بن عثمان عن سماعة قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الخمس فقال عليه السلام (هو - خ) في كل ما أفاد الناس من قليل أو كثير.
1630 - (3) يب 384 - صا 55 - ج 2 - سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن علي بن مهزيار عن محمد بن الحسن الأشعري، قال كتب بعض أصحابنا إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام أخبرني عن الخمس - 1 - أعلى جميع ما يستفيد (5 - صا) الرجل من قليل وكثير من جميع الضروب وعلى الضياع - 2 - وكيف ذلك فكتب بخطه الخمس بعد المؤنة.
1631 - (4) كا أصول 545 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن