بن سويد عن موسى بن بكر عن عجلان قال كنت عند أبي عبد الله صلى الله عليه وآله فجاء سائل فقام إلى مكتل فيه تمر فملاء يده فناوله ثم جاء آخر فسأله فقام فاخذ بيده فناوله ثم جاء آخر فسأله فقام فاخذ بيده فناوله ثم جاء آخر (فسأله فقام فاخذ بيده فناوله ثم جاء آخر - خ ط) فقال الله رازقنا وإياك ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يسأله أحد من الدنيا شيئا الا أعطاه فأرسلت اليه امرأة ابنا لها فقالت انطلق اليه فاسأله فان قال ليس عندنا شئ فقل أعطني قميصك قال فاخذ قميصه فرمى به اليه ففي نسخة أخرى فأعطاه فأدبه الله تبارك وتعالى على القصد فقال ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ك 538 - ج 1 - و 645 - ج 2 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن عجلان قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فجائه سائل فقام إلى مكتل فيه تمر فملاء يده ثم ناوله ثم جاءه آخر فسأله فقام فاخذ بيده فناوله ثم جاء آخر فسأله فقال رزقنا الله وإياك (وذكر نحوه إلى قوله فقل أعطني قميصك ثم زاد) فاتاه الغلام فسأله فقال النبي (ص) ليس عندنا شئ فقال فاعطني قميصك فاخذ قميصه فرمى به اليه الخ.
1437 (32) كا 166 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن علي ابن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في السؤال أطعموا ثلاثة وان شئتم ان تزدادوا فازدادوا والا فقد أديتم حق يومكم فقيه 125 - قال الصادق عليه السلام في السؤال وذكر مثله.
وتقدم في رواية هشام (27) من باب (7) استحباب الصدقة من الزرع والثمار يوم الحصاد من أبواب زكاة الغلات قوله عليه السلام كان فلان بن فلان الأنصاري سماه وكان له حرث فكان إذا أحل يتصدق به ويبقى هو وعياله بغير شئ فجعل الله ذلك سرفا وفي رواية ابن أبي يعفور (7) من باب (17) وجوب وضع الزكاة في اهل الولاية من أبواب من يستحق الزكاة قوله قلت فيعطي السؤال منها شيئا فقال لا والله الا التراب الا ان ترحمه فان رحمته فاعطه كسرة ثم أومأ بيده فوضع إبهامه على أصول أصابعه وفي رواية عامر بن جذاعة (12) من باب (1) ما يتأكد استحبابه من الحقوق في المال