صلوات الله عليه يقول ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك ويكون استغناءك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك كا ج 2 أصول 149 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد قال حدثني علي بن عمر عن يحيى بن عمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول ثم ذكر مثله 1391 (40) كا ج 2 - أصول 148 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس.
وتقدم في رواية معمر (31) من باب (4) تأكد استحباب الاقبال في الصلاة من أبواب كيفيتها قوله (اي أبي أيوب لرسول الله ص) أوصني واقلل لعلي ان احفظ قال (ص) أوصيك بخمس باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر.
وفي رواية سهل بن سعد من باب فضل النوافل من أبوابها قوله عليه السلام وعزه استغنائه عن الناس.
وفي مرسلة عدة الداعي (9) من باب (36) تحريم السؤال من غير حاجة قوله (ع) من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن سأل أعطاه الله.
وفي رواية الراوندي (11) قوله (ص) من استغنى أغناه الله.
وفي غير واحد من أحاديث هذا الباب أيضا ما يدل على استحباب القناعة والتعفف والاستغناء عن الناس والتوكل على الله وفي أحاديث باب (38) كراهة إظهار الفقر الا عند الأخ المؤمن ما يناسب ذلك ويأتي في الباب التالي ما يدل على ذلك وفي رواية ابن عيينة (1) من باب (44) كراهة رد الصداقة ولو كانت قليلة قوله صلى الله عليه وآله من استقل قليل الرزق حرم الله كثيره