من أبواب ما يستحب من الحقوق والصدقات قوله عليه السلام اتق الله ولا تسرف ولا تقتر ولكن بين ذلك قواما ان التبذير من الاسراف وفي رواية ابن أبي نصر (7) من باب (2) فضل الصدقة وتأكد استحبابها قوله عليه السلام لا يسألك أحد شيئا الا أعطيته وفي سائر أحاديث الباب وأحاديث باب (5) ان الله يقبل الصدقات الطيبات ما يمكن ان يستفاد منه كراهة رد السائل وفي رواية عمر بن يزيد (13) من باب (16) ان أفضل الصدقات الصدقة على ذي الرحم قوله سئل عليه السلام عن الصدقة على من يسأل على الأبواب أو يمسك ذلك عنهم ويعطيه ذوي قرابته فقال عليه السلام لا بل يبعث بها إلى من بينه وبينه قرابة فهذا أعظم للأجر وفي رواية النوفلي (9) من باب (21) استحباب الصدقة على غير المؤمن قوله السائل يسأل ولا يدري ما هو قال اعط من وقعت له الرحمة في قلبك وفي رواية الجعفريات (10) قوله (ص) انظروا إلى السائل فان رقت قلوبكم له فهو صادق وفي رواية الثمالي (13) قوله (ع) لا يعبر على بابي سائل الا أطعمتموه فان اليوم يوم الجمعة قلت له ليس كل من يسأل مستحق فقال يا ثابت أخاف ان يكون بعض من يسألنا محقا فلا نطعمه ونرده فينزل بنا أهل البيت ما نزل بيعقوب عليه السلام وآله أطعموهم أطعموهم وفي رواية عبد الله بن سليمان (26) من باب (27) استحباب الصدقة في كل يوم وليلة قوله كان أبو جعفر عليه السلام إذا كان يوم عرفة لم يرد سائلا وفي رواية الحارث الهمداني (9) من باب (31) استحباب الابتداء بالاعطاء قبل السؤال قوله ومن أفشاها (اي الحوائج) كان حقا على من سمعه ان يعينه وفي رواية حمران بن أعين (9) من باب (32) استحباب الصدقة المندوبة ليلا قوله فعرض له (اي لعلي بن الحسين عليه السلام) سائل وتعلق بالمطرف فمضى وتركه وفي رواية ابن مسلم من باب (36) تحريم السؤال من غير احتياج قوله عليه السلام لو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا وفي رواية الحسين بن خالد (22) قوله عليه السلام اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا قط وفي رواية ابن مسلم (34) قوله (ع) يا محمد ولو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا وفي رواية عدة الداعي (35) قوله (ع) ولو يعلم المسؤول ما عليه إذا منع ما منع أحد أحدا وفي رواية يعقوب بن يزيد (9) من باب (38) كراهة
(٤٨٢)