وتقدم في رواية مالك بن نضلة (14) من باب (2) فضل الصدقة وتأكد استحبابها على قدر الجهد قوله (ص) الأيدي ثلث فيد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى وفي مرسلة فقيه (15) قوله (ص) اليد العليا خير من اليد السفلى وفي رواية ابن مسعود (6) وابن أبي جمهور (7) من باب (16) ان أفضل الصدقات الصدقة على ذي الرحم نحوه وفي رواية ابن مسلم (6) من باب (5) ان الله تعالى يقبل الصدقات الطيبات قوله عليه السلام فإنها (اي الصدقة) تقع في يد الله وفي رواية ابن مسلم (8) قوله كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا أعطى السائل قبل يد السائل فقيل له لم تفعل ذلك قال لأنها تقع في يد الله قبل يد العبد.
وفي رواية جابر (10) قوله عليه السلام وما تقع في يد السائل حتى تقع في يد الرب تبارك وتعالى وفي رواية ابن خنيس (5) من هذا الباب قوله عليه السلام وكان أبي إذا تصدق بشئ وضعه في يد السائل ثم ارتجعه منه فقبله وشمه ثم رده في يد السائل وذلك انها تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل فأحببت ان اقبلها إذا وليها الله وأوردنا مثل هذا عن ابن خنيس في الباب المتقدم وفي رواية ابن سنان (14) من باب (10) ان الصدقة ترد القضاء المبرم قوله عليه السلام الصدقة باليد تقي ميتة السوء وفي رواية ابن طلحة (38) قوله عليه السلام فكلما دخل سائل فليعط منه كسرة ويقال له ادع لفلان فإنهم يستجاب لهم فيكم ولا يستجاب لهم في أنفسهم وفي رواية محمد بن عمر (2) من باب (25) جواز صدقة الغلام قوله عليه السلام مر الصبي فليتصدق بيده بالكسرة والقبضة والشئ وان قل فان كل شئ يراد به الله وان قل بعد أن تصدق النية فيه عظيم وفي رواية أبو الفتوح (3) من باب (30) تأكد استحباب الصدقة بأحب الأشياء قوله (اي أبي طلحة) تصدقت بها (اي بالنخيلات) رجاء البر غدا لتكون لي ذخيرة يا رسول الله فضعها في موضع ترى فيه الصلاح وفي رواية أبي أيوب (4) (قول زيد بن حارثة) يا رسول الله اني شديد المحبة لهذا الفرس وقد تصدقت به فحمل عليه رسول الله ابنه أسامة بن زيد فكره ذلك زيد وقال يا رسول الله اني تصدقت به فقال رسول الله (ص) وقع في محله والله تعالى قبله منك وفي رواية