وسلم كساه إياه وكان النجاشي أهداها له فجاء سائل فقال السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدق على مسكين فطرح الحلة اليه وأومأ بيده اليه ان احملها فانزل الله عز وجل فيه هذه الآية وصير نعمة أولاده بنعمته وكل من بلغ من أولاده مبلغ الإمامة يكون بهذه النعمة (الصفة - خ) مثله فيتصدقون وهم راكعون والسائل الذي سأل أمير المؤمنين عليه السلام من الملائكة والذين يسألون الأئمة من أولاده يكونون من الملائكة.
1277 (2) ئل 59 ج 2 - العياشي في تفسيره عن خالد بن بريد عن معمر المكي عن إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن جده عليه السلام قال سمعت عمار بن ياسر يقول أوقف لعلي بن أبي طالب عليه السلام سائل وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فاتى رسول الله صلى الله عليه وآله فاعلمه بذلك فنزلت على النبي (ص) هذه الآية انما وليكم الله ورسوله (إلى قوله) وهم راكعون فقرأها علينا ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
1278 (3) أمالي الصدوق 75 - أخبرني علي بن حاتم رحمه الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعد الهمداني قال حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي قال حدثنا كثير بن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الآية قال إن رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلم وأسد وثعلبة وابن يامين وابن صوريا فاتوا النبي صلى الله عليه وآله فقالوا يا نبي الله ان موسى عليه السلام أوصى إلى يوشع بن نون فمن وصيك يا رسول الله ومن ولينا بعدك فنزلت هذه الآية انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ثم قال رسول الله (ص) قوموا فقاموا فأتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال يا سائل اما أعطاك أحد شيئا قال نعم هذا الخاتم قال من أعطاكه قال أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي قال اي حال أعطاك قال كان راكعا فكبر النبي (ص) وكبر اهل المسجد فقال النبي (ص) علي بن أبي طالب وليكم بعدي قالوا رضينا بالله