العمل أشد من العمل قال وما الابقاء على العمل قال يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فكتبت له سر اثم يذكرها فتمحى فكتبت له علانية ثم يذكرها فتمحى ويكتب له رياء وفي مرسلة عدة الداعي نحوه وفي سائر أحاديث الباب ما يستفاد منه ان عبادة السر أفضل من العلانية.
وفي مرسلة الفقيه (39) من باب دعائم الاسلام من أبواب المقدمات في كتاب الطهارة قوله عليه السلام ان أفضل ما يتوسل به المتوسلون الايمان بالله (إلى أن قال) وصدقة السر فإنها تطفئ الخطيئة وتطفئ غضب الله عز وجل وفي رواية انس (8) من باب (10) إسباغ الوضوء من دون السرف من أبواب الوضوء قوله (ع) أكثر من صدقة السر فإنها تطفئ غضب الرب وفي رواية الحسن البصري (7) من باب (4) حكم الشكاية من المرض من أبواب الاحتضار قوله عليه السلام الا أخبركم بخمس خصال هي من البر والبر يدعو إلى الجنة قلت بلى قال اخفاء المصيبة وكتمانها والصدقة تعطيها بيمينك لا تعلم بها شمالك.
وفي رواية أبي هريرة (12) من باب (2) استحباب الاختلاف إلى المساجد من أبوابها في كتاب الصلاة قوله عليه السلام سبعة يظلهم الله عز وجل في ظله يوم لا ظل الا ظله (إلى أن قال) ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما يتصدق بيمينه وفي رواية أبي ذر (5) من باب (2) فضل الصدقة واستحبابها قوله اي الصدقة أفضل قال (ص) جهد من مقل إلى فقير في سر وفي رواية إسحاق بن غالب عن أبيه (10) من باب (3) ان الصدقة تزيد في المال قوله عليه السلام البر وصدقة السر تنفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان سبعين ميتة السوء.
وفي رواية عمر بن خالد (7) من باب (25) استحباب الصدقة في كل يوم وليلة قوله صدقة النهار تميث الخطيئة كما يميث الماء الملح وصدقة الليل تطفئ غضب الرب وفي رواية اليسع بن حمزة (8) من باب (31) استحباب الابتداء بالاعطاء قبل السؤال قوله (ص) المستتر بالحسنة يعدل سبعين حجة وفي رواية السكوني (8) من باب (42) كراهة رد السائل قوله عليه السلام إذا طرقكم سائل ذكر (بالله - خ)