عليها من أبواب فضل الصلاة وفرضها قوله عليه السلام خصلتان من كانتا فيه والا فاعزب ثم أعزب ثم أعزب قيل وما هما قال الصلاة في مواقيتها والمحافظة عليها والمواساة وفي رواية الليثي (44) ومسعدة بن صدقة قوله عليه السلام امتحنوا شيعتنا عند ثلاث (إلى أن قال) والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها وفي رواية ابن سنان (3) من باب - 5 - ان الزكاة انما وضعت قوتا للفقراء من أبواب فرض الزكاة وفضلها قوله عليه السلام لتبلون في أموالكم وأنفسكم (إلى أن قال) والعطف على اهل المسكنة والحث لهم على المواساة وفي رواية المفضل (22) من باب (1) نصب الذهب والفضة من أبواب زكاة النقدين قوله عليه السلام اما الزكاة الظاهرة ففي كل الف خمسة وعشرون واما الباطنة فلا تستأثر على أخيك بما هو أحوج اليه منك.
وفي رواية المجاشعي من باب 1 ما يتأكد استحبابه من الحقوق في المال من أبواب الصدقات وما يتأكد استحبابه من الحقوق قوله عليه السلام وما أقر بي من بات شبعان وجاره المسلم جايع ثم قال ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه وفي رواية أبي بصير (3) باب (2) فضل الصدقة وتأكد استحبابها قوله قلت اي الصدقة أفضل قال جهد المقل اما سمعت الله عز وجل يقول ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
ويأتي في رواية معلى بن خنيس (20) من باب (32) استحباب الصدقة المندوبة ليلا قوله فجعل عليه السلام يدس الرغيف والرغيفين حتى أتى على آخرهم ثم انصرفنا فقلت جعلت فداك يعرف هؤلاء الحق فقال عليه السلام لو عرفوه لواسيناهم بالدقة و الدقة هي الملح وفي رواية أبي الطفيل (4) من باب (30) تأكد استحباب الصدقة بأحب الأشياء قوله عليه السلام سمعت رسول الله (ص) يقول من آثر على نفسه آثره يوم القيمة بالجنة وفي رواية الطبري (16) من باب (42) كراهة رد السائل قوله عليه السلام البركة في المال من إيتاء الزكاة ومواساة المؤمنين.
وفي رواية مسعدة من باب استحباب جمع المال من الحلال من أبواب مقدمات التجارة قوله عليه السلام فاما ما ذكرتم من اخبار الله عز وجل إيانا في كتابه