جاره المسلم جايع ثم قال ما زال جبرئيل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
935 (15) ك ج 1 - 511 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء بإسناده عن الصدوق عن أحمد الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى وإذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم دخل أبو ذر عليلا متوكئا على عصاه على عثمان (إلى أن قال) فقال عثمان لكعب الأحبار ما تقول في رجل أدى زكاة ماله هل يجب عليه بعد ذلك شئ قال لا لو اتخذ لبنة من ذهب ولبنة من فضة فقال أبو ذر رضي الله عنه يا بن اليهودية ما أنت والنظر في احكام المسلمين فقال عثمان لولا صحبتك لقتلتك تفسير علي بن إبراهيم 44 - (في ذيل الآية المذكورة في قصة عثمان وأبي ذر قال) فنظر عثمان إلى كعب الأحبار وقال له يا أبا إسحاق ما تقول في رجل أدى زكاة ماله وذكر نحوه الا ان فيه فرفع أبو ذر عصاه وضرب رأس كعب الأحبار ثم قال له يا بن اليهودية الكافرة ما أنت والنظر في احكام المسلمين قول الله تعالى أصدق من قولك حيث قال الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم إلى آخر الآية فقال عثمان يا أبا ذر انك شيخ قد خرفت وذهب عقلك ولولا صحبتك لرسول الله لقتلتك الحديث.
936 (16) ك 511 - البحار عن تقريب المعارف لابن البراج من تاريخ الثقفي بإسناده عن سهل بن سعد الساعدي قال كان أبو ذر جالسا عند عثمان وكنت عنده جالسا إذ قال عثمان أرأيتم من أدى زكاة ماله هل في ماله حق غيره قال كعب الأحبار لا، فدفع أبو ذر بعصاه في صدر كعب ثم قال يا بن اليهوديتين أنت تفسر كتاب الله برأيك ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله إلى قوله وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين ثم قال الا ترى ان على المصلي بعد إيتاء الزكاة حقا.