وما الذي أمر أبو بكر خالد بن الوليد [به 1]؟ - فانتهره وقال له: اسكت وما أنت وذاك؟!
فوالله لئن كان علي سامعا " مطيعا " لأبي بكر راضيا " ببيعته ما في الأرض جور يوصف به أحد أجور من هذا أن يأمر بضرب عنق رجل قد أقر هو وأصحابه أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قد شهد له أنه من أهل الجنة وهو [له 2] سامع مطيع، ولئن كان غير راض ببيعته إن الأمر لكما قالت الشيعة في تقدمه عليه بغير رضى منه.
وروى زياد البكائي 3 وكان من فرسان أصحابكم في الحديث قال: أخبرنا صالح بن كيسان عن إياس 4 بن قبيصة 5 الأسدي وكان شهد فتح القادسية يقول: سمعت أبا بكر يقول: ندمت على أن أكون سألت رسول الله 6 - صلى الله عليه وآله - عن ثلاث